اخيرا كتبت البوست ده اللي بصراحة اتأخر كتير جدا لكن الحقيقة كان نسبيا غصب عني لان الفترة اللي فاتت ديه كان فيها بعض الاحداث و المشاكل و الورق اللي كان لازم يخلص و اللي كان من ضمن الاحداث ديه كشف الجيش بتاعي اللي كان الاسبوع اللي فات و اللي الحمد لله اخدت فيها اعفاء نهائي بسبب النظر هما تقريبا قالوا يلا يا ابني من هنا الجيش مش ناقص قتلى و نظرك ما ينفعش لان ممكن تضرب في العساكر بتوعنا بدل العدو ولا حاجة ( هما طبعا مقالوش كدا بس انا افترضت كدا يعني ) هما بصراحة كانوا يومين مملين جدا و طوال جدا بس الحمد لله خلصت من الخطوة ديه لانها كانت مهمة و كانت كفيلة انها توقف زي ما بيقولوا المراكب السايره لان معظم اماكن العمل بتطلب الموقف من التجنيد و الحوارات ديه
طيب قبل ما نبدأ موضوعنا النهاردة عايز بس اعلن عن بدأ نشاط مدونة جديدة مدونة عملناها رغبة مننا في نشر نور لازم يضيء قلوب كل الناس نور يا رب يقدر و لازم يمس قلب كل شخص لان هوا النور اللي هيهدينا للخير في دنيانا و حسن مثوانا في الاخرة ايوه هوا نور الاسلام ، الدين القيم و المنهج اللي ربنا شرعه لينا علشان يكون اسلوب و منهج لينا في الحياة الدنيا و يكون منقذنا و وسيلتنا للنجاة من عذاب النار و قائدنا لجنات الخلد..في المدونة ديه عايزين نقول يا جماعة ان الاسلام دين يسر و ليس دين عسر عايزين مع بعضنا نبتدي نغير من تعاملتنا في الدنيا بمنهج سوي و قلوب و عقول سليمة عايزين نبتدي مع بعض صفحة جديدة مع نفسنا و مع ربنا علشان يكون لينا المعين و القائد و نورنا في الحياة..يارب قدرنا على طاعتك و حسن عبادتك...فمعا بنور الاسلام نتقرب الي الله
جميل جدا..دلوقتي بئى نبدا نتكلم على الموضوع اللي كنت عايز اتكلم عليه من فترة كبيرة و الحقيقة ان في الفترة اللي فاتت ديه حصل الكثير من المواقف اللي زودت عندي الرغبة في الكتابة عن الموضوع ده و من احد اهم المواقف ديه لما كنا في قعده كدا و جاء صديق ليا و قلي انت نظرتك للحياة تشائمية و ده مش شيء كويس..الحقيقة ان الراجل ده لما قلي الكلام ده مغلطش لا الحقيقة ان المشكلة مش فيا المشكلة في الدنيا اللي احنا عايشيين فيها و الحقيقة انا اجلت مناقشتي معاه لغاية ما ينزل البوست ده اللي عايز اوضح فيه الحتة بتاعه التشاؤم و التفاؤل و الحوارات ديه
اولا ليه اصلا الانسان بيكون متشائم اكيد لما بيشوف ان الحاجات اللي بتحصل قدامه في الدنيا مش كويسة و مش بس كدا دا كمان لا تبشر بالخير في المستقبل و ان الاحداث اللي بتحصل قدامنا في الحياة متديناش سبب علشان نتفائل ان الوضع القائم ده هيتحسن او يتغير بالرغم من رغبة الشخص ده الداخلية في ان الوضع ده لازم يتحسن للاحسن
الا ان دايما في مشكلة بالنسبة للموضوع ده و الكل دايما بيغفلها و هي ارتباط التشاؤم بالواقعية بمعنى ان سيدي الفاضل اني مثلا احب اشوف نفسي او نظرتي للحياة ديه اللي انت ممكن توصفها على انها تشاؤمية انا افضل اني اوصفها بانها واقعية لان زي ما قولت ان الواقع اللي بنعيشه غالبا ما بيفرض علينا شعور نفسي ما ، اللي بعض الناس بتحب تشوفه من ناحية ايجابية و ان الاحداث ديه مثلا ان شاء الله الى زوال و الخير جاي و ديه بتبئى نظرة تفاؤليه للحياة و بعض الناس بتحب تشوف للاحداث ديه ممكن بنظرة سلبية او تقدروا تقولوا بسواد و ان المستقبل مظلم لان الوضع الحالي او الواقع بيقول ان المستقبل لا يبشر ابدا بالخير و الحقيقة ان الاتنين نقدر نعتبرهم نظرتين مختلفين للحياة و احب ان الناس هنا تفصل بين التشاؤم ده و التشاؤم اللي هوا بمعنى التطير او الطيرة لان مش ده المقصود هنا لان تشاؤم التطير ده حاجة تانيه
علشان اوضح اكتر احب اتكلم في نقطة كمان يمكن توصل للناس انا عايز اقول ايه او ايه المعنى اللي انا اقصده و عايز اوصله و ان دايما في هناك مقوله الحقيقة بعتبرها مقولة غبية و هي بتقول يا عم انظر لنصف الكوب المليان او نص الكوباية المليان و متبصش للنصف الفارغ و ده في تشبيه بان بان انظر احسن للجانب المشرق و متبصش للجانب المظلم للموضوع طيب و ليه يا بشر انظر لنصف الكوبايه المليان اللي هوا المفروض لازم يكون مليان اصلا طيب ما انا انظر لنصف الكوب الفارغ و اعرف هوا ليه فارغ لان المشكلة هنا مش في النصف المليان المشكلة هنا في النصف الفارغ و ازاي اقدر املاه و اشوف ايه الاسباب اللي ادت ان النصف ده يكون فارغ علشان اقدر املا الكوبايه كلها و ما اكتفيش فقط بوجود النصف المليان منا ممكن لما اشوف النصف المليان ده افقد الدافع اللي هيدفعني لملأ النصف الفارغ من الكوب ( يارب يكون حد فاهم حاجة ) و ياريت ميجيش حد يقولي ما تكتفي بالنصف المليان و احمد ربنا على اللي معاك طبعا ربنا بنحمده في كل وقت و راضيين و شاكريين بما قسمه لينا لكن ليه نتوقف و نكتفي بشيء او مرحلة معين و نقول كويس كدا طالما نقدر نوصل بيه لاعلى حاجة نقدر نوصلها ( كدا هنرجع لأيه لو شاطرين ؟ ) ..انا حبيت اذكر بس المقوله ديه لان دايما بيضرب بيها في الجزء بتاع النظرة التشؤمية و التفاؤلية و ياريت تكون الجزء ده وضح انا اقصد ايه او يكون المعنى اللي عايز اوصله مفهوم علشان ميتفهمش بس غلط
طيب الحقيقة ان النظرة التشاؤميه ديه او اسمحولي استبدلها بالنظرة الواقعية ديه للحياة لطالما كانت هي في مكاناها لان العالم كل شويه بيثبت ان اصحاب النظرة الواقعية ديه بيكون ليهم الغلبه لان احساسهم بالواقع بتثبته الايام يوم بعد يوم يعني مثلا اوضحلكوا انا اقصد ايه في بعض المقولات اللي وردت على لسان كثير من الناس علشان هنقدر منها نخرج بالمعنى اللي عايز اوصله بمعنى الواقعية اللي اقصدة مش التشائمية
واحد قال الكلمة ديه و الحقيقة من خلالها عايز اوضح نقطة مهمة جدا جدا
" The nice part about being a pessimist is that you are constantly being either proven right or pleasantly surprised. "
و هوا عايز يقول ان احسن حاجة في كونك متشائم على حد وصفه ( واقعي على حد وصفي ) انك دايما و باستمرار ياما بتثبت انك على صواب او انك بتدهش بسرور او بتتفاجأ بسرور و الحقيقة انا عايز اقول ايه ان الواقعي ده لانه شايف ان الواقع ده لا يبشر بان هيحصل حاجة كويسة و ان اللي جاي هيكون اسوأ و هوا قال كدا بناء على نظرته للواقع فلما ييجي فعلا الاسوء يحصل هيكون فعلا دايما على صواب لان هوا كان متوقعه بسبب الاحداث الحالية لكن الجزء الاجمل بئى ان لو الاسوء ده محصلش هيندهش بس هيندهش بسرور و يكون فرحان لان هوا اصلا مش نفسه ان الاسوء ده يحصل بس الواقع بيقول كدا فلما يحصل حاجة كويسة هيكون هوا سعيد لاني انا افرحلك يا راجل لما حاجة كويسة تحصل بالرغم من انها مكنتش مثلا متوقع حدوثها و عايز كمان بئى اربط بالجزء ده حاجة من اقول العرب قديما على لسان واحد اسمه الحليمي لما قال " التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال " خدوا بالكوا من حتة بغير سبب محقق ديه لان انا لما هشوف الواقع ولا اتفائل خير فهناك اسباب لذلك يعني حاشا لله مش هسيء الظن ابدا بربنا لان ربنا اصلا هوا ملاذنا الوحيد و كل شيء باذن هو بامره و كلنا لازم يكون عندنا حسن الظن بالله لكن في النفس الوقت احنا امُرنا باننا ناخد بالاسباب علشان كدا لما اتوقع الاسوء يبئى ما اسأتش الظن بالله و يمكن اكون اخذت بالاسباب
و اللي جايه ديه كمان مقوله بتوضح ان بردو اللي له النظرة المتشائمة ( الواقعية ) ديه غالبا ما يساء ظنه لان غالبا ما بيصدق توقعاته في النهاية و كانت بتقول
"A pessimist is never disappointed."
و يمكن بردو يكون وجهة نظره صحيحة لان زي ما قولت غالبا ما بتصدق التوقعات ديه لان ده حال الدنيا
اما المقولة اللي جاية ديه عجبتني اوي اوي بصراحة و كانت بتقول
"The difference between an optimist and a pessimist? An optimist laughs to forget, but a pessimist forgets to laugh."
وهي بتقول ان الفرق بين المتفائل و المتشائم ان المتفائل بيضحك علشان ينسى انما المتشائم ( الواقعي ) نسي ان هوا يضحك و ده بيبين الفرق بين الاتنين و عن حالة المتفائل اللي بردو الدنيا ما انصفتوش في نظرته التفائليه و بيضحك على ينسى كل اللي بيشوفه اما المتشائم ده فنسي يضحك اصلا بسبب الهموم اللي شايلها على اساس النظرة السوداوية الواقعية اللي غرقان بيها حتى اذنيه في الدنيا ديه ( فلا عجب ان الناس استغربت و قولولي بتحب الفرح زينا - لا تعليق ) هنفرح ازاي و مفيش حاجة بتثبتنا و بتمسكنا بالدنيا غير حاجة واحدة بس و هي زي ما اتفقنا حسن الظن بالله سبحانه و تعالى و اللي بيدينا امل احسن في بكره
لكن الحقيقة علشان اكون منصف ان حتى النظرة الواقعية ديه او التشائمية زي ما تحبوا تسموها ممكن فعلا تكون سبب في انها تدي يأس و تحبط الشخص في ان هوا يستغل فرص قدامه و يرفضها بغباءه بسبب ان شايف ان الوضع نحس فعلا و ده بالظبط هوا سوء الظن بالله و عدم التوكل عليه و الحقيقة اللي ممكن توضح كدا مقوله عجبتني بردو و هي لي هاري ترومن لما قال
طيب قبل ما نبدأ موضوعنا النهاردة عايز بس اعلن عن بدأ نشاط مدونة جديدة مدونة عملناها رغبة مننا في نشر نور لازم يضيء قلوب كل الناس نور يا رب يقدر و لازم يمس قلب كل شخص لان هوا النور اللي هيهدينا للخير في دنيانا و حسن مثوانا في الاخرة ايوه هوا نور الاسلام ، الدين القيم و المنهج اللي ربنا شرعه لينا علشان يكون اسلوب و منهج لينا في الحياة الدنيا و يكون منقذنا و وسيلتنا للنجاة من عذاب النار و قائدنا لجنات الخلد..في المدونة ديه عايزين نقول يا جماعة ان الاسلام دين يسر و ليس دين عسر عايزين مع بعضنا نبتدي نغير من تعاملتنا في الدنيا بمنهج سوي و قلوب و عقول سليمة عايزين نبتدي مع بعض صفحة جديدة مع نفسنا و مع ربنا علشان يكون لينا المعين و القائد و نورنا في الحياة..يارب قدرنا على طاعتك و حسن عبادتك...فمعا بنور الاسلام نتقرب الي الله
جميل جدا..دلوقتي بئى نبدا نتكلم على الموضوع اللي كنت عايز اتكلم عليه من فترة كبيرة و الحقيقة ان في الفترة اللي فاتت ديه حصل الكثير من المواقف اللي زودت عندي الرغبة في الكتابة عن الموضوع ده و من احد اهم المواقف ديه لما كنا في قعده كدا و جاء صديق ليا و قلي انت نظرتك للحياة تشائمية و ده مش شيء كويس..الحقيقة ان الراجل ده لما قلي الكلام ده مغلطش لا الحقيقة ان المشكلة مش فيا المشكلة في الدنيا اللي احنا عايشيين فيها و الحقيقة انا اجلت مناقشتي معاه لغاية ما ينزل البوست ده اللي عايز اوضح فيه الحتة بتاعه التشاؤم و التفاؤل و الحوارات ديه
اولا ليه اصلا الانسان بيكون متشائم اكيد لما بيشوف ان الحاجات اللي بتحصل قدامه في الدنيا مش كويسة و مش بس كدا دا كمان لا تبشر بالخير في المستقبل و ان الاحداث اللي بتحصل قدامنا في الحياة متديناش سبب علشان نتفائل ان الوضع القائم ده هيتحسن او يتغير بالرغم من رغبة الشخص ده الداخلية في ان الوضع ده لازم يتحسن للاحسن
الا ان دايما في مشكلة بالنسبة للموضوع ده و الكل دايما بيغفلها و هي ارتباط التشاؤم بالواقعية بمعنى ان سيدي الفاضل اني مثلا احب اشوف نفسي او نظرتي للحياة ديه اللي انت ممكن توصفها على انها تشاؤمية انا افضل اني اوصفها بانها واقعية لان زي ما قولت ان الواقع اللي بنعيشه غالبا ما بيفرض علينا شعور نفسي ما ، اللي بعض الناس بتحب تشوفه من ناحية ايجابية و ان الاحداث ديه مثلا ان شاء الله الى زوال و الخير جاي و ديه بتبئى نظرة تفاؤليه للحياة و بعض الناس بتحب تشوف للاحداث ديه ممكن بنظرة سلبية او تقدروا تقولوا بسواد و ان المستقبل مظلم لان الوضع الحالي او الواقع بيقول ان المستقبل لا يبشر ابدا بالخير و الحقيقة ان الاتنين نقدر نعتبرهم نظرتين مختلفين للحياة و احب ان الناس هنا تفصل بين التشاؤم ده و التشاؤم اللي هوا بمعنى التطير او الطيرة لان مش ده المقصود هنا لان تشاؤم التطير ده حاجة تانيه
علشان اوضح اكتر احب اتكلم في نقطة كمان يمكن توصل للناس انا عايز اقول ايه او ايه المعنى اللي انا اقصده و عايز اوصله و ان دايما في هناك مقوله الحقيقة بعتبرها مقولة غبية و هي بتقول يا عم انظر لنصف الكوب المليان او نص الكوباية المليان و متبصش للنصف الفارغ و ده في تشبيه بان بان انظر احسن للجانب المشرق و متبصش للجانب المظلم للموضوع طيب و ليه يا بشر انظر لنصف الكوبايه المليان اللي هوا المفروض لازم يكون مليان اصلا طيب ما انا انظر لنصف الكوب الفارغ و اعرف هوا ليه فارغ لان المشكلة هنا مش في النصف المليان المشكلة هنا في النصف الفارغ و ازاي اقدر املاه و اشوف ايه الاسباب اللي ادت ان النصف ده يكون فارغ علشان اقدر املا الكوبايه كلها و ما اكتفيش فقط بوجود النصف المليان منا ممكن لما اشوف النصف المليان ده افقد الدافع اللي هيدفعني لملأ النصف الفارغ من الكوب ( يارب يكون حد فاهم حاجة ) و ياريت ميجيش حد يقولي ما تكتفي بالنصف المليان و احمد ربنا على اللي معاك طبعا ربنا بنحمده في كل وقت و راضيين و شاكريين بما قسمه لينا لكن ليه نتوقف و نكتفي بشيء او مرحلة معين و نقول كويس كدا طالما نقدر نوصل بيه لاعلى حاجة نقدر نوصلها ( كدا هنرجع لأيه لو شاطرين ؟ ) ..انا حبيت اذكر بس المقوله ديه لان دايما بيضرب بيها في الجزء بتاع النظرة التشؤمية و التفاؤلية و ياريت تكون الجزء ده وضح انا اقصد ايه او يكون المعنى اللي عايز اوصله مفهوم علشان ميتفهمش بس غلط
طيب الحقيقة ان النظرة التشاؤميه ديه او اسمحولي استبدلها بالنظرة الواقعية ديه للحياة لطالما كانت هي في مكاناها لان العالم كل شويه بيثبت ان اصحاب النظرة الواقعية ديه بيكون ليهم الغلبه لان احساسهم بالواقع بتثبته الايام يوم بعد يوم يعني مثلا اوضحلكوا انا اقصد ايه في بعض المقولات اللي وردت على لسان كثير من الناس علشان هنقدر منها نخرج بالمعنى اللي عايز اوصله بمعنى الواقعية اللي اقصدة مش التشائمية
واحد قال الكلمة ديه و الحقيقة من خلالها عايز اوضح نقطة مهمة جدا جدا
" The nice part about being a pessimist is that you are constantly being either proven right or pleasantly surprised. "
و هوا عايز يقول ان احسن حاجة في كونك متشائم على حد وصفه ( واقعي على حد وصفي ) انك دايما و باستمرار ياما بتثبت انك على صواب او انك بتدهش بسرور او بتتفاجأ بسرور و الحقيقة انا عايز اقول ايه ان الواقعي ده لانه شايف ان الواقع ده لا يبشر بان هيحصل حاجة كويسة و ان اللي جاي هيكون اسوأ و هوا قال كدا بناء على نظرته للواقع فلما ييجي فعلا الاسوء يحصل هيكون فعلا دايما على صواب لان هوا كان متوقعه بسبب الاحداث الحالية لكن الجزء الاجمل بئى ان لو الاسوء ده محصلش هيندهش بس هيندهش بسرور و يكون فرحان لان هوا اصلا مش نفسه ان الاسوء ده يحصل بس الواقع بيقول كدا فلما يحصل حاجة كويسة هيكون هوا سعيد لاني انا افرحلك يا راجل لما حاجة كويسة تحصل بالرغم من انها مكنتش مثلا متوقع حدوثها و عايز كمان بئى اربط بالجزء ده حاجة من اقول العرب قديما على لسان واحد اسمه الحليمي لما قال " التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال " خدوا بالكوا من حتة بغير سبب محقق ديه لان انا لما هشوف الواقع ولا اتفائل خير فهناك اسباب لذلك يعني حاشا لله مش هسيء الظن ابدا بربنا لان ربنا اصلا هوا ملاذنا الوحيد و كل شيء باذن هو بامره و كلنا لازم يكون عندنا حسن الظن بالله لكن في النفس الوقت احنا امُرنا باننا ناخد بالاسباب علشان كدا لما اتوقع الاسوء يبئى ما اسأتش الظن بالله و يمكن اكون اخذت بالاسباب
و اللي جايه ديه كمان مقوله بتوضح ان بردو اللي له النظرة المتشائمة ( الواقعية ) ديه غالبا ما يساء ظنه لان غالبا ما بيصدق توقعاته في النهاية و كانت بتقول
"A pessimist is never disappointed."
و يمكن بردو يكون وجهة نظره صحيحة لان زي ما قولت غالبا ما بتصدق التوقعات ديه لان ده حال الدنيا
اما المقولة اللي جاية ديه عجبتني اوي اوي بصراحة و كانت بتقول
"The difference between an optimist and a pessimist? An optimist laughs to forget, but a pessimist forgets to laugh."
وهي بتقول ان الفرق بين المتفائل و المتشائم ان المتفائل بيضحك علشان ينسى انما المتشائم ( الواقعي ) نسي ان هوا يضحك و ده بيبين الفرق بين الاتنين و عن حالة المتفائل اللي بردو الدنيا ما انصفتوش في نظرته التفائليه و بيضحك على ينسى كل اللي بيشوفه اما المتشائم ده فنسي يضحك اصلا بسبب الهموم اللي شايلها على اساس النظرة السوداوية الواقعية اللي غرقان بيها حتى اذنيه في الدنيا ديه ( فلا عجب ان الناس استغربت و قولولي بتحب الفرح زينا - لا تعليق ) هنفرح ازاي و مفيش حاجة بتثبتنا و بتمسكنا بالدنيا غير حاجة واحدة بس و هي زي ما اتفقنا حسن الظن بالله سبحانه و تعالى و اللي بيدينا امل احسن في بكره
لكن الحقيقة علشان اكون منصف ان حتى النظرة الواقعية ديه او التشائمية زي ما تحبوا تسموها ممكن فعلا تكون سبب في انها تدي يأس و تحبط الشخص في ان هوا يستغل فرص قدامه و يرفضها بغباءه بسبب ان شايف ان الوضع نحس فعلا و ده بالظبط هوا سوء الظن بالله و عدم التوكل عليه و الحقيقة اللي ممكن توضح كدا مقوله عجبتني بردو و هي لي هاري ترومن لما قال
"A pessimist is one who makes difficulties of his opportunities and an optimist is one who makes opportunities of his difficulties."
و بيقول ان المتشائم هوا الشخص اللي بيعمل عقبات و صعوبات للفرص اللي جياله و ممكن ينتهزها بينما المتفائل هو اللي بيعمل فرص ممكن ينتهزها من الصعوبات و المشاكل اللي ممكن تقابله بالرغم من كلامه ده بردو في حد ذاته نظره تفاؤليه مش واقعية
بالرغم من ان الناس مش عجبها اني بطول بس لازم اطول علشان اوضح بالظبط اللي اقصده و اللي عايز اقوله و الله انا مش متشائم انا افضل اني اشوف الواقع و الاسباب و اتحرك و افكر على هذا الاساس اه يمكن اكون كئيب حبتين بس مش متشائم علشان كدا بحب اقول انا يمكن يكون اصحابي بيقولوا عليا متشائم لكن انا احب اقول على نفسي واقعي و في نفس الوقت انا متأكد ان محدش عنده كمية الامل اللي انا بنظر بيها للدنيا انها ممكن تيجي في يوم ممكن تكون مكان احسن لينا كلنا علشان كدا سيبكوا بئى من مقولات الناس اللي فاتت ديه كلها و اقول انا كلمتي خذوها على لساني زي ما انا شايف الموضوع ده و احب اقول
المتشائم ما هو الا شخص متفائل و لكنه اكثر واقعية
احب اسمع رائيكم في الموضوع و سورري على الاطالة
سلام
