Friday, January 12, 2007

الفرق بين جيله وجيلنا

جاءت احدى الطالبات فى الجامعه الامريكيه بالقاهره للاستاذ "مصطفى امين"وسألته عن :الفرق بين جيله وجيلها !؟

فقال لها :فى جيلنا كنا اكثر ارتباطا بأهلنا من الجيل الحاضر.فهذا الجيل ضعفت روابطه العائليه.فكنا فى جيلنا الماضى اكثر الحتراما لآبائنا من ابناء الجيل الحاضر!قد لا تصدقينى يا انستى اننى لم اضع ساقا على ساق امام امى الى ان ماتت .اذا كنت جالسا فى غرفه ودخلت عليا امى وقفت لها احتراما..وكان يحدث ان تدخل امى وتخرج من الغرفه عشرات المرات فاقف لهاعشرات المرات!وكنت افعل هذا وانا "عضو فى مجلس النواب وان صاحب دار اخبار اليوم" وكنت لا استطيع ان ادخن سيجاره فى حضره امى ,مع ان السيجاره لا تفارق فمى ابدا!!
ولا اذكر انى اننى قلت لابى او امى (انت)!كنت اقول لهما "حضرتك"وقد الغى الجيل الحديث هذه التقاليد ,وبدأنا نسمع فى بعض المجتمعات عن ابناء ينادون اباءهم بأسمائهم!ولقد وجدت متعه لاحد لها فى ان احترم ابى وامى وفى تقبيل يديهما .ولم اشعر بمهانه وانا احنى راسى لامى واقبل يدها .بل كنت احس ان هذه القبله هى جواز مرور الى رضاء الله!

وفى جيلنا كانت الصداقه تعنى اكثر مما تعنى الآن!لم تكن الصداقه مآدب نحضرها ,ولا سهرات نمضيها ولكنهاكانت رابطه قويه تكاد تصل الى رابطه الدم! راينا اصدقاء يضحون فى بحياتهم من اجل اصدقائهم .وراينا اصدقاء يبذلون ثرواتهم لانقاذ اصدقائهم. وراينا صدقات تعيش العمر كله.لا تتأثر بتقلبات الايام .

اليوم امر فى الشارع وارى جنائز فى بعض الاحيان ,يسير خلفها ثلاثه اشخاص!واتساءل فى دهشه هل هذا الرجل الذى عاش سبعين عاما لم يدخل فى حياته الا ثلاثه اشخاص ؟فى الماضى كان الشارع كله يخرج لتشييع جنازه احد الافرده.وكانت القريه كلها تخرج وراء احد ابناءها! كان الناس يعتبرون ان ما بينهم وبين الاموات هو واجب مقدس يجب ان يؤدوه كاملا,سواء كان الميت له اقارب من ذوى النفوذ والسلطان او كان رجلا مجهول مغمورا لا منصب ولا جاه!

قديما قالوا ان كلب السلطان مات فخرجت المدينه كلها تشيع الكلب وتبكيه ..
وعندمامات السلطان لم يخرج خلف نعشه احد!
ويظه ان هذا الجيل يعتبر كل الناس سلاطين!

دوله كيكو كوكو!!


اكيد سيجئ يوم تطالب فيه الشعوب العربيه بأن تكون الصحافه والتليفزيون هيئه مستقله وليست مصلحه تابعه للدوله كمصلحه المجارى!
ولقد اساءت الحكومات بان جعلت الصحافه والتليفزيون بوقا لها ,يطيع اوامرها وينفذ تعليماتها,وينطق بلسانها
حتى انها تفرض علينا صوره الحاكم حتى ان زوجه فى احد البلاد العربيه شكت انها ترى صوره الحاكم فى بيتها اكثر مما ترى زوجها!
اللى بحصل انهم بيعينوا لاداره تلك "الابواق"احد المرتزقه الذين يجدون الشرف كل الشرف فى ان يكونوا خدما فى بلاط الحاكم ,فيحول تلك الوسائل التى هى لسان الشعب الى مساااااحه يمسح بها بنص الحاكم فى الصباح والمساء!
ويتصور هذا المرتزق ان الشعب مشتااااااق لان يرى صوره الوزراء (صبح ,وظهر ,عصر,مغرب و عشا)اييييييييييييييييه ارحمونا
يقومو ,يقعدو يمشو,يقفو,ياكلو,يشربو,يسافرو ويرجعو! عنهم ما رجعو يا اخى
لم يعد فى الدنيا انباء مهمه سوى انباء حكام دوله "كيكو كوكو"اللى فيها تليفزيون وصحافه
خد عندك :تقوم مجزره فى اندونسيا بين المسيحيين والمسلمين والمسلمين يتفحتو ولكن التليفزيون دوله كيكو كوكو يبدأ نشرته بان حاكم كيكو كوكو تلقى بلقى برقيه من فخامه رئيس جمهوريه شك شك بى عن صحته التى هى غايه المراد من رب العباد!
يحصل زلزال فى دوله كيكو كوكو ,ويموت مئات البشر وتهدم الوف البيوت ولكن تليفزيون دوله كيكو كوكو يعتبر هذا نبأ تافها لا يستحق الا رقم تسعه فى النشره الاخباريه اما النبأ الخطير العظيم المهم فهو ان سياده رئيس وزراء كيكو كوكو افتتح اليوم دكان بقاله لابن اخت خال معالى وزير الموصلات!
الذين يشرفون على تلك "الابواق "لا يعلمون انهم بهذه الطريقه السمجه يجعلون الشعوب تكره حكامها,ولا تطيق رؤيه وجوههم, وتفضل سماع (السح الدح أمبو)على ان تسمع خطابا لوزير خارجيه دوله كيكو كوكو فى الامم المتحده!
فى التليفزيون البريطانى يبدأ بالانباء الهامه حتى ولو كانت عن صعلوك انجليزى داسته سياره فى احد الشوارع اليابان!
فى بريطانيا بعتبرون كل مواطن انسانا له اهميه.. وفى بلاد اخرى لا يعتبرون الانسان مهما الا اذا كان يتولى منصبا كبيرا!



Thursday, January 11, 2007

ربنا يستر...

طبعا بما انكوا عارفين ان الجو امتحانات اليومين دول ربنا يسترها معانا و معاكوا ان شاء الله فانا قلت اركز احسن في المذاكرة يمكن افلح و اجيب تقدير (نفسي بقى) فهيقل نشاط المدونة في اليومين دول علشان ماشتتش نفسي و انقطع للمذاكرة فقط و عارف طبعا ان معظم الناس في امتحانات برضه فربنا يوفقنا كلنا ان شاء الله ذاكروا كويس ونتقابل قريب ان شاء الله

و متنسوش

دعاء المذاكرة

اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين...اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك وأعمالنا بطاعتك إنك لما تشاء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل

دعاء بعد المذاكرة

اللهم إني استودعتك ما قرأت وما حفظت فرده إليّ عند حاجتي إليه إنك لما تشاء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل

Monday, January 01, 2007

ربنا يخليلنا الجزيرة






بدأت اليوم (1/1/2007) قناة الجزيرة الوثائقية في البث الفعلي و القناة من اسمها هتكون متخصصة في الأفلام الوثائقية على مختلف أنواعها سواء تاريخية أو ثقافية أو علمية أو سياسية..الخ، و أنا صممت الحقيقة إن أنا انشر الموضوع ده لان أنا من عشاق الأفلام الوثائقية و زى ما انتوا عارفين إن المنطقة العربية أو الإعلام العربي عموما يخلو تماما من وجود أي قناة زي ديه يمكن لان مش كتير بيهتم بالنوعية ديه من الأفلام معرفش ليه!! يمكن احنا بطلنا نقدر المعرفة..عموما أنا سعيد جدا بانطلاق القناة و بدعو الناس إنها تتابعها لأهمية المواد اللي بتقدمها..


لمشاهدة القناة على النيل سات


و اقول في الاخر ربنا يخليلنا الجزيرة